إيكو بريس – الأسبوع الصحفي
خلق تأييد المغرب للفائدة الطبية للقنب الهندي، نقاشا واسعا لدى المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تصويته بـ”نعم” خلال اجتماع لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة بالنمسا، التي أزالت نبتة القنب الهندي من فئة المخدرات الممنوعة.
ويمكن أن يشكل تصويت المغرب هذا نقطة فاصلة لإنهاء معاناة المزارعين والفلاحين القاطنين في الشمال، والصادرة في حقهم مذكرات اعتقال بسبب زراعة “الكيف” في أرضهم.
وجدير بالذكر أن المغرب هو البلد الوحيد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط الذي وافق على رفع الحظر عن القنب الهندي، لأجل استعماله لأغراض طبية ذات منفعة عامة، بينما عارضت دول عربية أخرى قرار اللجنة، وهي مصر والجزائر والبحرين.
وتعتبر زراعة القنب الهندي مصدر المعيش الأساسي للعديد من سكان الريف والشمال في المغرب، بسبب طبيعة التربة والمناخ، الذي لا يسمح بزراعة منتوجات أخرى مثل الخضروات والفواكه، ما خلق نقاشا في البرلمان منذ سنوات، لأجل استغلال القنب الهندي في المجال الطبي حتى يستفيد سكان المناطق الريفية منه.