إيكوبريس رأي المحرر –
منذ توليه مهام رآسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، خلفا لعمر مورو، الذي قفز إلى كرسي رئاسة مجلس الجهة، لم يظهر عبد اللطيف أفيلال، القيادي البارز في حزب الاستقلال بمدينة تطوان، سوى في محطات قليلة احتضنتها الغرفة كان آخرها دورة الجمعية العمومية.
كثيرون هم متتبعو الشأن الغرفوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من سجلوا شبه غياب السياسي المخضرم عبد اللطيف أفيلال، الذي اختفى إلى الوراء دون سابق إنذار ولأسباب غير معلومة، تاركا فراغا مهولا في هذه المؤسسة الدستورية.
ولعل المتتبع للشأن الغرفوي، قد تفاجأ من غياب السيد الرئيس عن تظاهرات ذات طابع ديبلوماسي، عرفت حضور وفود من دول إفريقية صديقة، وكذا سفير دولة أوروبية رائدة في التجارة والخدمات والصناعة، هي مملكة الأراضي المنخفضة هولندا.
غياب جعل هذه المؤسسة المنتخبة كبيت أشباح لا حركة فيها سوى في شباك التاجر بالطابق الأرضي لمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات، أما بقية المصالح فهي مشلولة قسرا بغياب الرئيس.
تقهقر أدى إلى تراجع حضور هذه غرفة التجارة والصناعة والخدمات في وسائل الإعلام المحلية والجهوية، حيث لم يعد يسمع لأنشطتها حسا و لا ركزا، عكس نظيراتها في جهة مراكش أو الدار البيضاء على سبيل المثال، فكيف للمنتسبين المهنيين أن يؤمنوا بدور هذه المؤسسة المنتخبة في ظل هذا الوضع الراكد ؟