إيكوبريس محمد الراضي –
واصل أرباب وسائقي شاحنات نقل البضائع لحساب الغير بالمغرب، إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، واستمروا في اعتصامهم في محيط ميناء طنجة المتوسطي، معبرين عن تشبتهم بمواقفهم المطلبية إلى أن تحقق مطالبهم وتجد نداءاتهم آذانا صاغية.
وفي معرض وقفتهم الاحتجاجية اليوم، جدد المحتجون رسائلهم إلى الحكومة ممثلة في ثلاث قطاعات وزارية، هي وزارة العدل والحريات المكلفة بمراجعة وتعديل ظهير 1974 المتعلق بتحديد مسؤولية السائقين والناقلين في نقل الممنوعات عبر الحدود الدولية، ووزارة التجهيز والنقل التي يلزمها حسب أقوال المحتجين أن تفعل وثيقة بيان الشحن لحماية حقوق المهنيين، بالإضافة إلى وزارة الخارجية من أجل التواصل مع البعثات الفرنسية والإسبانية قصد حل المشكل المتعلق بتماطل القنصليات في إصدار تأشيرات السفر للسائقين المهنيين، ورفع المضايقات التي يتعرض لها سائقو شاحنات النقل المغربية بالموانئ الأوروبية عموما و ميناء الجزيرة الخضراء خصوصا، بسبب تزودهم بالوقود بالأراضي المغربية.
يذكر أن الإضراب الذي يخوضه المكتب النقابي لأرباب وسائقي شاحنات نقل البضائع لحساب الغير بالمغرب، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، سبب في شل حركة نقل البضائع للدول الأوروبية، ما سيؤدي لا محالة لتبعات اقتصادية لا يمكن تفاديها إلا بالإنصات لهذه الفئة من المهنيين و تحقيق مطالبهم المشروعة.