إيكوبريس محمد الراضي –
نظمت نقابة النقل الطرقي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اليوم الأحد، اضرابا انذاريا بقطاع نقل البضائع، قابلا للتمديد لمدة 48 ساعة أخرى، في حالة عدم الانصات لمطالبهم.
المكتب النقابي الوطني لأرباب وسائقي شاحنات نقل البضائع لحساب الغير بالمغرب، يقول أنه سبق أن وجه مراسلات عديدة للجهات المسؤولة، ونظم وقفات احتجاجية أمام كل من القنصلية الفرنسية والإسبانية، كما التجأ إلى مراسلة وزارة الخارجية ووزارة النقل في الموضوع، لكن لم تأتي هذه الخطوات بأي جديد يذكر. ليبقى الحل حسب نظر المكتب النقابي الطرقي هو اللجوء إلى الإضراب لعله يوصل صوت المعاناة والاستنجداد للجهات المسؤولة.
وحدد المكتب النقابي مطالبه في وضع حد للحرمان اللامشروع من حق التأشيرة التجارية للدول الأوروبية ضدا عن القانون الأممي، ووضع حد للغرامات التعسفية ضد الناقلين بسبب الكازوال في الحدود الأوروبية، ومراجعة ظهير 1974 المتعلق بتحديد مسؤولية السائقين والناقلين في نقل الممنوعات عبر الحدود الدولية، بالإضافة لوضع حد للتعسفات في المرفق العمومي لميناء طنجة المتوسطي ضد السائقين المتوجهين إلى أوروبا.
وتعد هذه المطالب حسب بلاغ لنقابة النقل الطرقي، توصلت صحيفة إيكوبريس الالكترونية بنسخة منه، هي السبب المباشر فقط لتنظيم هذا الاضراب الانذاري، حيث يعيش مهنيو القطاع مزيدا من المشاكل و الأوضاع المزرية، التي تتطلب تدخلا عاجلا من الحكومة المغربية، ومن الجهات المسؤولة لرفع الضرر عنهم وتحسين أوضاعهم.