إيكو بريس – متابعة
انعقد مساء يوم الخميس “5 نونبر 2020” اجتماع موسع بولاية طنجة للنظر في مطالب و احتجاجات تجار سوق الجملة للخضر و الفواكه، و تقييم عملية الترحيل و الإنتقال لمرفق السوق الجديد، و الصعوبات التي رافقت هذه العملية.
ترأس الإجتماع الحبيب العلمي الكاتب العام لولاية طنجة، بحضور جميع الأطراف المتدخلة متمثلة في عمر مورو رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة ونائبه الأول مصطفى بنعبدالغفور، بالإضافة للنائب الأول لعمدة جماعة طنجة محمد أمحجور، واليزيد ايناو وكيل المداخيل ومدير سوق الجملة والمصالح الخارجية المعنية، وبمشاركة ممثلين عن التجار ووكلاء سوق الجملة للخضر والفواكه.
وكشف مصطفى بن عبد الغفور، عن أهم ما دار في الاجتماع الذي تم بدعوة من ولاية طنجة، مشيرا إلى أن تجار ووكلاء السوق الجديد عبروا عن مطالبهم التي تمثلت في رفض ازدواجية الأداء والرسوم المفروضة على الفواكه المستوردة، والمطالبة في مراجعة الرسم المرتفع، بالإضافة صعوبة الانخراط في المنظومة المعلوماتية بسبب بطئ إنجاز عمليات البيع.
كما عبر ممثلوا تجار سوق الجملة الجديد عن استيائهم من غياب قاعة التبريد “الفريݣو” في الفضاء الجديد، و من غياب تغطية بعض فضاءات السوق الأمر الذي يتسبب في ضياع التجار وإتلاف السلع و يعرض الفواكه للضياع، مطالبين بضرورة الإسراع بالإصلاحات الضرورية المطلوبة داخل السوق.
و طالب المهنيون بضرورة القيام بإجراءات مصاحبة بسبب قلة وسائل النقل الحضري لربط سوق الجملة بالمدينة الأمر الذي ينعكس سلبا بارتفاع أثمنة الخضر والفواكه، كما طالبوا بمراجعة وتوقيف الامتياز الممنوح لأسواق المساحات الكبري باعفائهم بموجب مرسوم استثنائي من إجبارية الولوج لأسواق الجملة وأداء الرسوم الجبائية المستحقة للجماعات الترابية.
وتفاعلا مع مطالب المهنيين تم التأكيد علي ضرورة الانخراط في المنظومة المعلوماتية والتقيد بقرار العمل به، مع ضرورة انخراط الوكلاء ومساعديهم في عملية التكوين التى توفرها الجماعة من أجل إنجاح تجربة العمل بالمنظومة المعلوماتية التى تعتبر الأولى على المستوى الوطني.
كما تعهدت الشركة المسؤولة عن النظام المعلوماتي بتكوين جميع الأفراد المسؤولين على القيام بالعملية المنظوماتية، و القيام بحملات واسعة لظبط ومراقبة السلع الوافدة على المدينة والضرب علي ايدي المتهربين من الولوج لسوق الجملة وأداء الرسوم الجبائية.
وختم اللقاء بالإتفاق على تكثيف الجهود والتعاون الجماعي لإنجاح عملية الإنتقال للمرفق الجديد، والإنخراط الإرادي والمساهمة الفعلية في تحسين مداخيل سوق الجملة الذي يعتبر معلمة تنظاف إلى المرافق الكبري التي تدخل ضمن مشروع طنجة الكبرى.