إيكونوميك بريس – متابعة
يبدو أن نهج سياسة احتكار الامتيازات في قطاع الصيد البحري، لن يقابل بالصمت المطبق كما كان يحصل في السنوات الماضية، حيث كانت تجد فئة صغيرة من المحظوظين كامل حريتها في الاستحواذ على الكميات المصطادة من أسماك التونة العنيدة.
في هذا الصدد، نقل موقع المغرب الأزرق المتخصص في الصيد البحري، شهادة أحد المهنيين يدعى مصطفى الغازي، ويشغل رئيس تعاونية لساحل للصيد التقليدي بقرية “أزلا” التابعة للدائرة البحرية تطوان – المضيق، على اثر الجدل الذي اثاره اتحاد تعاونيات الصيد التقليدي بالبحر الابيض المتوسط، من خلال تصريحات رئيسه كريم لمرابط.
وكشف المصدر نفسه، معطيات مثيرة مفادها أن البحارة بالمنطقة خارج التغطية المعلوماتية فيما يخص صيد التونة الحمراء، مسجلا أن وتيرة التواصل بين مصالح مندوبية الصيد البحري بالمضيق و المهنيين تستواصل بشكل مستمر وشفاف، إلا عندما يحين موعد صيد سمك التونة، بحسب ما صرح به مصطفى الغازي للمغرب الأزرق.
ونفى الغازي أن يكون على علم بحصة التونة الحمراء المخصصة لقطاع الصيد التقليدي، حيث أن تعاونيته لم تتوصل قط باي قرار حول التونة الحمراء يشير إلى الحصة أو موعد انطلاق موسم الصيد أو اغلاق المصيدة، عكس ما ورد في بيان غرفة الصيد البحري المتوسطية، حسب قوله.