إيكو بريس – لمياء ميموني
مرفق ضخم صرفت عليه ميزانية ضخمة في إطار برنامج طنجة الكبرى، يشيد فوق قاع واد امغوغة، في منطقة رطبة معروضة للفيضانات، ليس هذا فحسب، كما أن موقعها يوجد على طريق وطنية بين طنجة وتطوان، وقريب من أحياء شعبية!.
واليوم حصل ما لا يحمد عقباه في مبنى المحكمة الابتدائية الجدبدة، حيث استشعر موظفو مكاتب النيابة العامة بالطابق الأول للمحكمة الابتدائية، بارتجاج في الجدران، ما جعلهم يغادرون المكان على الفور خشية وقوع مكروه لهم.
ووصفت مصادر مهنية الحادثة التي عرفتها صباح اليوم بناية المحكمة الابتدائية بطنجة، وكأن زلزالا ضرب المدينة، وبعد حالة الهلع والخوف التي سادت بين الموظفات الموظفين.
وعلى إثر ذلك قام كل من نائب الكاتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل ونائب الكاتب المحلي ورئيس المكتب المحلي لودادية موظفي العدل بزيارة عاجلة لعين المكان وطلبوا من جميع العمل على إخلاء مجموعة من المكاتب والقاعات.
كما قام المعنيون بالأمر تضيف مصادر جريدة إيكوبريس الإلكترونية، رفقة السادة المسؤولين الاداريين بالمحكمة والسيد المدير الفرعي بزيارة تفقدية عاجلة للفضاءات التي كانت مركزا للهزة الارضية.
وتم إشعار وزارة العدل من طرف المسؤولين بالواقعة وتم ايفاد لجنة للوقوف على الامر ومعرفة اسباب الحادثة. كما وعدت وزارة العدل باصدار بلاغ توضيحي في الموضوع.