مضت عدة أسابيع على مراسلة رئيس جماعة سيدي اليماني إلى قابض قباضة مدينة أصيلة، باعتبارها إدارة الاختصاص في توفير شيات الرسوم الخدماتية للجماعات الترابية التي تتبع لوصايتها الإدارية.
وقد كان رئيس جماعة سيدي اليماني قد طلب بتاريخ 14 شتنبر الماضي، شيات متعلقة باستخلالص رسوم السوق الأسبوعي.
ويتعلق الأمر بالشيات من فئة خمسة دراهم وفئة درهم واحد، والتي أوشكت على النفاذ من مخزون الجماعة.
وإذا ما استمر التأخر في توفير الشيات اللازمة للعمل في غضون الأيام المقبلة، فإن استخلاص الرسوم بالسوق الاسبوعي مهدد بالتوقف بجماعة سيدي اليماني.
وفي سابقة من نوعها منذ أكثر من 50 سنة، فإن عملية استخلاص رسوم السوق الاسبوعي من طرف مصالح جماعة سيدي اليماني بم تتوقف في وقت سابق.
ونظر للتداعيات السلبية على خزينة جماعة سيدي اليماني، تسائلت مصادر محلية متتبعة للشأن المحلي هل هذا الوضع غير الطبيعي مرده إلى مشاكل تقنية على مستوى القباضة بمدينة أصيلة ؟ إم هناك دوافع أخرى تحكم التعامل مع المجلس المسير لجماعة سيدي اليماني ؟؟
هذا وتبقى الإشارة إلى أن مداخيل السوق الأسبوعي خلال السنة الأولى من ولاية المجلس الجديد تضاعفت بعد قيام هذه الجماعة بالاستخلاص المباشر لهذه الرسوم عوض ايجاره لشخص ذاتي أو معنوي.