إيكوبريس مراسلة من تطوان –
أعلن مجموعة من أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، في المضيق الفنيدق استقالتهم التنظيمية من حزب الجرار، وذلك على بعد أيام قليلة من موعد استحقاقات ثامن شتنبر.
وبعد المجموعة الأولى التي قدمت استقالته قبل عيد الأضحى، التحقت مجموعة أخرى مكونة من سبعة أعضاء، كان مقررا أن يكونوا مرشحين في اللائحة المحلية لجماعة المضيق.
وكان من بين الذين وقعوا على قرار الاستقالة قبل نحو شهر أعضاء الكتابة المحلية جميعهم، بينهم خمسة من نواب الرئيس بالمضيق، إضافة إلى حوالي 60 مناضلا.
كما سبق لـ الأمين المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة الفنيدق، قد استقال هو الآخر قبل أسبوع، ليترك فراغا تنظيميا يصعب ملأه في الدقائق الأخيرة من بدء الاستعدادات للانتخابات الجماعية والبرلمانية.
وسيجد الرئيس نفسه وحيدا معزولا قبل نحو 10 أيام من موعد إيداع الترشيحات، وهو ما اعتبره مصادر حزبية أنها ضربة موجعة للبيت الداخلي البام الذي يبدو أنه يضيع فرصة تاريخية في الشمال بسبب سوء تدبير القيادة الجهوية.
ويبدو أن البام في عهد عبد اللطيف وهبي يضيع الفرص تلو الأخرى لو أحسن استثمارها، في سياق الوهن الذي أصاب البيت الداخلي لـ العدالة والتنمية، وغضب شريحة من الناخبين على مرحلة التدبير الحكومي، لكن الإنشقاقات التنظيمية في بعض الأقاليم خصوصا جهة الشمال تجعله مهددا بخسارة أصوات ستذهب للمرشحين الذين ارتحلوا فرادى وجماعات الأحزاب أخرى.