يسود استياء عارم وسط مهنيي قطاع السياحة بالمدينة القديمة لطنجة، من أشهر متحرش جنسي ابتليت به المدينة، إذ رغم توقيفه من طرف المندوبية الجهوية للسياحة، لكثرة توصلها بشكاوى من طرف النساء اللواتي تعرضن للتحرش في الشارع العام، فإنه توجه للمحكمة الإدارية التي علقت قرار توقيفه مدة 6 أشهر إلى حين البث في القضية.
وتشير المصادر إلى أن المرشد السياحي المشبوه، معروف لدى العام والخاص بغزواته التحرشية في شارع بولفار، وفي محيط الميناء القديم، وفي أزقة المدينة القديمة، كما تجده في التظاهرات والمسيرات وفي التجمعات الحزبية، والحفلات والسهرات.. و في أي ناحية تراه الأعين إلا ويكون متقبضا بامرأة كبيرة أو صغيرة كانت، عازبة أو متزوجة، لا تسلم من أذاه أي أنثى تمر بالقرب منه.
ويستغل المرشد السياحي المريض بالتحرش الجنسي، طول قامته ولحيته المصفوفة ولباسه التقليدي لكسب ثقة النساء المتحرش بهن، لكن شره التحرش جعله شخصا مشهورا بهذه الأفعال المنبوذة، خصوصا وأنه لا يكتفي بالتحرش اللفظي وإنما يتطاول على النساء بيده، حسب المصادر التي سبق أن رصدته متلبسا مرارا وتكرارا.
وتقول مصادر مهنية تعمل في القطاع السياحي، بأن المرشد المشبوه موضوع شكايات عديدة لدى الشرطة بسبب التحرش الجنسي، كما أنه سبق أن تعرض للضرب من طرف رجل ضبطه في شارع بولفار متلبسا بالتحرش البذيء بابنته.
وتابعت مصادر الجريدة، بأن المرشد المشبوه شوه بمهنة الارشاد السياحي، ووصفته مصادرنا بأنه “جرثومة و ميكروب ” في الجسم السياحي، مطالبة السلطات القضائية بالتعامل معه بحزم شديد مع هذه الأفعال التي تطال شرف النساء وعرضهن في الشارع العام.