افتتاحية رئيس التحرير –
كثير هم المسؤولون الترابيون الذين تعاقبوا على ولاية جهة طنجة تطوان – عمالة طنجة أصيلة دون أن يتركوا أي بصمة.. بعضهم كان يقضي نهار يومه بين نادي الغولف ونادي الفروسية وآخرون وجدوا طنجة بقرة حلوب لتفويت الصفقات إلى الأقارب والعقارب..
لكن بصمات الوالي محمد مهيدية تأبى إلا أن تكشف عن نفسها بشكل أو بآخر، فمنذ توليه مهام المسؤولية على رأس ثاني قطب اقتصادي بالمملكة تحولت فيها طنجة واكزناية إلى ورش مفتوح.. خصوصا هذه الأخيرة التي ارتدت ملامح أخرى ستصبح معها جماعة اكزناية أكثر جاذبية ورافعة للاقلاع التنموي والخدمات المعاصرة..
أوراش تنموية ستساهم قطعا في تحسين مناخ الأعمال وتشجيع جاذبية رأس المال وتنمية الأنشطة التجارية والخدماتية والصناعية وبالتالي خلق فرص الشغل.
والفضل في هذه الإنجازات المشهودة على أرض الواقع لا كلاما من وحي الخيال يعود أيضا لفريق العمل من سلطات محلية على رأسها باشا جماعة اكزناية ومنتخبوها تجري بنفس إيقاع العداء محمد امهيدية.
الرجل منذ أن وطأت قدماه مكتب الطابق الرابع في مقر ولاية جهة طنجة شهر فبراير سنة 2019 أصلح أشياءا كثيرة كانت ناقصة ورش قطاع الصحة في عز جائحة كورونا، وألبس المدينة العتيقة العمق التاريخي لطنجة حلة جديدة، وعقد المصالحة مع غابات طنجة المنسية، (امديونة، الديبلوماسية، وغابة الرهراه..)، وتعززت بنية الاستقبال الاقتصادي بمنطقة للانشطة التجارية في الفنيدق، وثلاث مناطق صناعية خاصة بصناعة النسيج في مقاطعة امغوغة.. فضلا عن أوراش أخرى تتمناها ساكنة أقاليم أخرى..