إيكوبريس محمد الراضي –
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، صباح اليوم عن افتتاح مدرسة الشرطة بطنجة، وذلك استعدادا للاحتفال بذكرى عيد الاستقلال يوم 18 نونبر القادم.
ويندرج تدشين مدرسة الشرطة بمدينة طنجة في سياق تطوير وتقريب منظومة التكوين الشرطي من المتدربات والمتدربين في مختلف جهات المملكة، تتويجا لمسار المديرية العامة للأمن الوطني الطموح الذي يروم لخلق أقطاب جهوية للتكوين الشرطي، في إطار مشروع “لامركزية التكوين الشرطي”.
وقد تم إنشاء هذه المدرسة على مساحة إجمالية تبلغ 6380 مترا مربعا، بطاقة استيعابية قصوى تصل إلى 924 متدربا، وتضم مرافق مندمجة عبارة عن فضاءات للإيواء، وقاعات للمحاضرات وأخرى متعددة الاستعمالات تتسع ل 150 متدربا، و09 قاعات للدروس النظرية وواحدة لتدريس اللغات الأجنبية، وفضاءات للتربية البدنية والرياضة والدفاع الذاتي، علاوة على ميدان مخصص للعمل النظامي وتمارين المحافظة على النظام، وحلبة لتعلم الرماية ومكتبة مجهزة بقاعة للمطالعة، بالإضافة إلى مرافق أخرى إدارية وفضاءات للتكوين والتدريب شبه العسكري.
وجرى حفل افتتاح مدرسة الشرطة بطنجة بحضور والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد امهيدية، وعامل عمالة الفحص-أنجرة، عبد الخالق المرزوقي، بإشراف من مدير المعهد الملكي للشرطة، أحمد الزعري، وبحضور مسؤولين عسكريين وقضائيين ومنتخبين.
وتعد مدرسة الشرطة بمدينة طنجة المؤسسة الجهوية السادسة التي أحدثتها المديرية العامة للأمن الوطني، بعد مدارس تكوين حراس الأمن الموجودة بكل من بوقنادل والفوارات، وفاس، والعيون ووجدة. ما يشكل قاعدة أكاديمية صلبة تصبو إلى الارتقاء بجودة ونجاعة تكوين المتدربين، بما يضمن إعداد جيل جديد من الشرطيين القادرين على رفع التحديات التي تطرحها قضايا الأمن في أبعادها المستجدة.