إيكوبريس من طنجة –
لا حديث بين ساكنة مدينة اكزناية هذه الليلة إلا عن الترتيبات الإدارية المكثفة تمهيدا لاستكمال السلطات المحلية حملة هدم المباني التي بنيت من دون رخص قانونية أو نشأت بطرق عشوائية فوق مناطق محرمة البناء.
وقالت عدة مصادر متطابقة إن جماعة اكزناية تعيش على وقع غليان كبير، وخصوصا وسط ساكنة قلاعة والفريحيين، المجاورين للغابة بعدما تناهى إلى علمها اعتزام السلطات تنظيم عملية الهدم.
وأشارت مصادرنا إلى أن المنازل المشمولة بقرار الهدم قريبة من أحياء قاطنة بالسكان، وهو ما خلف ذعرا بين الأهالي تقول المصادر.