إيكوبريس من طنجة –
وجد المئات من المسافرين المغاربة، أنفسهم عالقين في ميناء سيت جنوب فرنسا بسبب وجود مشاكل في النظام المعلوماتي لحجز التذاكر عبر موقع شركة أنترشيبينغ عبر الأنترنيت.
وتوصلت صحيفة “إيكوبريس” بشكايات بعض المسافرين حاولوا حجز تذاكر العودة إلى أرض الوطن منذ أول أمس دون جدوى.
أما بعض المسافرين فقد قاموا بحجز التذاكر عبر الموقع الإلكتروني INTERSHIPING، لكن عند وصولهم لمرحلة الأداء وجدوا مشاكل تقنية في الأداء الإلكتروني بالبطاقة البنكية.
في حين قال بعض المسافرين، إن الشركة اقتطعت من حسابهم البنكي مبلغ تذاكر السفر، لكن لم تسلمهم أي توصيل عبر الإيميل.
ومن أجل أخذ وجهة نظر الشركة، توجهت “إيكوبريس” ظهر اليوم، إلى مكتب أنترشيبينغ في طنجة بمنطقة ساحة الأمم، من أجل التواصل مع المسؤولين لشرح أسباب هذه المشاكل، لكن أعوان الحراسة في بوابة العمارة رفضوا السماح لا بالدخول إلى الإدارة.
من ناحية أخرى، خلفت سوء المعاملة درود فعل غاضبة في أوساط متتبعي الشأن الوطني، بسبب إخفاق الشركة البحرية في الوفاء بالتزاماتها اتجاه أفراد الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية الصارمة.
جدير بالذكر، أن كل باخرة تكتريها الدولة المغربية لغاية نقل أفراد الجالية المغربية في إطار عملية مرحبا 2021، تكلف خزينة المملكة مبلغ يناهز 45 ألف أورو لهذه الغاية.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل باخرة 2000 مسافر، و 500 سيارة، بمعدل رحلتين في اليوم.
لكن منذ الإعلان عن المبادرة الملكية، لوحظ أن المسافرين القادمين عبر البحر غير راضين عن أداء شركة أنترشيبينغ، حيث يتضح من خلال تعليقات أفراد الجالية المقيمة بالخارج، تشتكي سوء الخدمات وصعوبة حجز التذاكر وغياب التواصل مع الزبناء.