إيكوبريس من طنجة-
جمع المستشار البرلماني محمد الحمامي حقائبه السياسية وارتحل من منطقة العوامة ودائرته الانتخابية سابق مقاطعة بني مكادة، وحط الرحال منذ أسابيع في مدينة اكزناية، بحثا عن مخزون جديد من الأصوات، مقدما وعاودت فضفاضة حسب مصادر حضرت الجلسات المسائية التي يعقدها.
وكشفت مصادر “إيكوبريس” أن محمد الحمامي يعول على جمع 4 آلاف صوت لقهر محمد الزموري الذي يراهن بدوره على أصوات ساكنة اكزناية، بعد السخط الشعبي عليه من ساكنة مدينة طنجة، والتي تطالب هذا الأخير بالرحيل، بينما يتمسك بالخلود فوق كرسي البرلمان دون أن يقدم أية إضافة.
وأوضحت مصادرنا أن الحمامي أعد العدة لمعركة الانتخابات البرلمانية واقترب من ضمان الحد الأقصى للأصوات التي تضمن له كرسيا ضمن المقاعد البرلمانية الخمسة المخصصة للدائرة الانتخابية عمالة طنجة أصيلة.
وأضافت المصادر نفسها المستشار محمد الحمامي، استغل موت حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة اكزناية بعد رحيل عرابه أحمد الإدريسي، وتغلغل في الأوساط الشعبية، مستعينا بعناصر قديمة في البام، كانت تشغل العضوية في المجلس الجماعي السابق.
وأشارت مصادرنا إلى أن جنود محمد الحمامي والسماسرة المشتغلين معه، يجدون صعوبة كبيرة في إقناع المواطنين بسبب سخط الناخبين على المنتخبين، والعزوف السياسي الذي تتسع رقعته نتيجة فقدان الثقة في الوجوه القديمة التي تتمسك بمناصب المسؤولية.