إيكوبريس محمد الراضي –
كشفت مصادر إعلامية، أن القوات المسلحة الملكية المغربية، نجحت صباح اليوم في رصد وقصف 8 أفراد تابعين لمليشيات البوليساريو كانوا متربصين بالمنطقة العازلة، محاولين التسلل للجدار الأمني.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن من بين القتلى في العملية العسكرية، قيادي بارز في ميلشيا مرتزقة البوليساريو كان يقود عملية التسلل، وهو “محمد مولود علي حنين” قائد ما يسمى بالناحية العسكرية الخامسة، حيث لقي حتفه رفقة معاونيه، بعدما فشلوا في تنفيذ هجوم ضد عناصر القوات المسلحة الملكية المرابطة بالجدار الرملي العازل، على مستوى منطقة “گليبات الفولة” بنواحي “ميجك” بالمنطقة العازلة.
وفي ذات الصدد، أكدت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، نقلا عن مصادر من داخل البوليساريو، أنه تم في الساعات الأولى من صباح اليوم إحباط محاولة التسلل للجدار الأمني بالصحراء المغربية بواسطة “الدرونات”.
كما عبرت الصحيفة الإسبانية على أن هذه ليست المرة الأولى التي سيقوم فيها المغرب بإفشال عملية لإختراق الحزام الأمني، حيث في أبريل الماضي ، تمكن المغرب من قتل قائد الحرس الوطني لمليشيات البوليساريو ، “عداء البندر”، بهجوم من طائرة بدون طيار، في منطقة “روس إرني” ، في “تيفاريتي “.
وحسب متابعين للوضع الأمني بالصحراء المغربية، فقد حسمت طائرات الدرون الأمور بشرق الحزام، حيث جعلت احتمال اختراق الحزام الأمني شبه مستحيل. وتبقى عمليات قوات البوليزاريو المحدودة مجرد محاولات متفرقة لمعرفة هامش مناورة الجنود المغاربة المرابطين، وكم يلزمهم من وقت للتوصل بالدعم الجوي، إذ ما قامت قوات البوليزاريو بهجوم مكثف ومركز على إحدى وحدات الجنود المغاربة بالحزام الأمني. وهي الخطة التي استبقها المغرب بتعاقده على اقتناء مروحيات هجومية قادرة على إبادة أرثال كاملة من المدرعات ووحداة المشاة، ومع اضافة منظومات تشويش لحماية المروحيات من بطاريات الدفاع الجوي سام 6 عند العدو ستكون أي محاولة لاختراق الحزام الأمني بمثابة انتحار للعدو.