إكونوميك بريس – طنجة
خلال مناقشة النقطة الثالثة من جدول أعمال الدزرة العادية لغرفة المتوسطية للصيد البحري، أثار عبد الواحد الشاعر، ضجة كبيرة احتجاجا على المدير الجهوي للمعهد الوطني لتكنولوجيا الصيد البحري، الذي أوقف له رخصة صيد الصدفيات.
مدير المعهد المهندس محمد ملولي الإدريسي، رد على الشاعر أمام أنظار أعضاء الغرفة بلغة صارمة مؤكدا، أن الأبحاث التي تجرى على العينات المأخوذة، تجرى في مختبرات المعهد الذي تعتبر نتائجه معترف بها دوليا، مشيرا إلى أن “العينات التي شملها البحث العلمي تبين أنها مسمومة، والسلامة الصحية للمستهلك ما فيهاش اللعب”، حسب قوله.
أما الشاعر الذي يشغل منصب النائب الأول ليوسف بنجلون، رئيس الغرفة المتوسطية للصيد البحري، فعزا تلوث مخزون الصدفيات بسواحل تطوان، إلى تزامن أخذ العينات مع فصل الشتاء والذي يعرف فيضان الأودية التي تصب في البحر، وهو ما يتسبب في التلوث البحري.
وأمام احتجاج الشاعر الذي ربط بين التوقيف المؤقت لرخصة صيد الصدفيات، وبين وجود خلافات مع مسؤولة بإحدى الإدارات المختصة بتنظيم القطاع، ملمحا لوجود “دوافع انتقامية”، وهي الظنون التي فندها المدير الجهوي محمد ملولي الإدريسي، مؤكدا له مراجعة القرار الصادر في حقه، لكن دونما تحديد موعد معين، نزرا لضرورة اتباع مساطر إجرائية تثبت الصدفيات المصطادة في إليم المضيق الفنيدق، أصبحت صالحة للاستهلاك.
وكان جدول أعمال الغرفة المتوسطية للصيد البحري، ناقش خلال الدورة العادية التي انعقدت نهار يوم الثلاثاء الماضي، ستة نقط في جدول أعمالها، من بينها النقطة المتعلقة بمناقشة إعادة تصنيف المنطقة المتواجدة بين الفنيدق والجبهة من أجل استغلال مخزون الصدفيات، بالمناطق المشار إليها.