في الذي يستقر سعر البرميل النفط في السوق الدولية في حدود 115 دولارا للبرميل الواحد، تستمر شركات توزيع المواد البترولية في المغرب في رفع أثمنة البيع بالتقسيط في محطات الوقود، حيث بلغ يومه الأحد 16 درهما للتر الواحد، وهو سعر غير مسبوق في تاريخ البلاد.
وخلفت هذه الزيادات الصاروخية غضبا واسعا في أوساط المجتمع المغربي، حيث تداعت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تدعو إلى خوض حملة مقاطعة جزئية كورقة ضغط على الشركات الموزعة للمحروقات.
في المقابل، تلوذ حكومة عزيز أخنوش، ومعها الأحزاب السياسية المشكلة للتحالف الحكومي، بصمت مطبق إزاء موجة الغلاء الفاحش الذي يستهدف القدرة الشرائية للمواطن.