إيكوبريس محمد الراضي –
أفاد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن المكتب الإقليمي للمالية فرع طنجة-أصيلة العضو بالجامعة الوطنية للمالية عقد اجتماعا استتثنائيا بتنسيق مع المكتب الوطني، على إثر توالي القرارات المجحفة للمدير الجهوي للضرائب بطنجة، والتي مست عددا من أطرها الكُفأة.
وبلغ سوء تدبير المدير الجهوي بطنجة للراسمال البشري الذي تزخر به هذه الإدارة، حسب المكتب النقابي ؛ درجة رفعت مستوى الإحتقان للحد الأقصى، حيث بعد أسابيع قليلة من تعيينه في شتنبر 2020، أقدم على إعفاء قابضة الادارة الجبائية ”الطبري” بشكل غير لائق و تركها دون مهمة و هي التي عرفت بالتفاني في العمل و نكران الذات، بعدها بأشهر قليلة، تم نقل رئيس مصلحة ضرائب الأشخاص المعنوية إلى مصلحة أقل درجة من حيث أهمية الوعاء و طبيعة الملزمين و هو الذي كان مرجعا في المادة الضريبية و مدافعا شرسا عن سمو النص الجبائي ؛ و توج هذا الهدر في الرأسمال البشري في نونبر 2021 بنقل رئيس مكتب مراقبة التسجيل و التنبر بطنجة إلى تقسيمة حديثة النشأة.
وأكد المكتب النقابي أنه عارض عبر بيانات ومن خلال اجتماعات مع المدير الجهوي بطنجة مجموع هذه القرارات، والذي نبه أكثر من مرة للانزلاقات الخطيرة التي قد يقع فيها جراء اتخاذ قرارات متسرعة وغير مدروسة تمس في الصميم هيكل المديرية الجهوية للضرائب بطنجة.
وأضاف المكتب النقابي أن هذا التشخيص الذي تدارسه أعضاؤه هو بمثابة تنبيه للإدارة الضريبية محليا ووطنيا لتستدرك الأمر بتحمل كامل مسؤوليتها في اتجاه تصحيح هذا المسار الشارد والسلبي الذي لا يخدم سوى المصالح الشخصية لمن لهم رغبة في إضعاف هذه الادارة السيادية، ما يؤثر سلبا على صورتها أمام المرتفقين والشركاء ويحبط من طموحات الموظفين الشباب مما يدفهم للزهد بمناصب المسؤولية وفي حالات كثيرة مغادرة الوظيفة.