إيكو بريس عبد الرحيم بنعلي –
أودعت الوكالة الحضرية لطنجة مشروع تصميم التهيئة لتراب مقاطعة امغوغة والسواني، لدى مصالح قسم التعمير في الجماعة من أجل الاطلاع والمصادقة في المجلس.
ويترقب ملاك البقع الأرضية العارية بفارغ الصبر مصير التقسيم الجغرافي والتنطيق العمراني الذي ستعتمده الوكالة الحضرية، خشية أن تدهس حقوق البسطاء من المواطنين وتلبي خواطر كبار المنعشين العقاريين وأصحاب النفوذ المالي الذين ينزلون بثقلهم للحفاظ على المساحة الإجمالية للوعاء العقاري، وذلك على حساب الفقراء.
ولطالما وجه متتبعو الشأن المحلي انتقادات لاذعة للمهندسين ومكتب الدراسة القائمين على تصميم المخطط الحضري لمدينة طنجة في المرات السابقة، فهل سيتدارك المسؤولون الجدد للوكالة الحضرية أخطاء السابقين أم سيعيدون نفس السيناريوهات؟
وفي انتظار عرض نسخة مشروع التصميم على المشرع المحلي خلال أشغال جلسات لجنة التعمير، ودورة المجلس الجماعي المقبلة، تتطلع الأنظار إلى موقف المستشارين الجماعيين في الأغلبية والمعارضة هل سيدافعون عن مصلحة الشعب أم عن مصلحة ذوي النفوذ ؟