إيكو بريس من الرباط حققت منظمة الاتحاد المغربي للشغل، تفوقا واضحا في انتخابات ممثلي الموظفين في اللجنة الثنائية داخل قطاع الصحة، إذ تصدرت إجمالي المقاعد بفارق كبير عن باقي المركزيات النقابية الأخرى، بما في ذلك النقابات المسنودة من أحزاب سياسية في الأغلبية الحكومية والمعارضة البرلمانية. وأظهرت نتائج الأصوات المعبر عنها على المستوى الوطني في قطاع الصحة، ظفر الاتحاد المغربي للشغل، بـ 124 مقعدا، مقابل 102 مقعد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ثم الفدرالية الديمقراطية للشغل بـ 70 مقعدا. في حين تقهقرت نقابتا أكبر الأحزاب السياسية إلى أسفل الترتيب، ويتعلق الأمر بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب الموالية لحزب الاستقلال، والتي حصلت على 25 مقعدا بنسبة لم تتعدى 5,32 بالمائة، أما الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية الذي يترأس الحكومة، فحلت في المرتبة السابعة بـ 25 مقعدا، بنسبة 5,11 في المائة. وخلقت النقابة المستقلة للمرضين مفاجأة كبيرة بحصولها على 69 مقعدا محتلة المرتبة الرابعة بـنسبة 14,11 في المائة من إجمالي المقاعد، ومتجاوزة النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام التي كسبت 65 مقعدا بنسبة 13,5 بالمائة. وحسب نتائج انتخابات اللجن الثنائية في قطاع الصحة، فإن الاتحاد المغربي للشغل، حقق أكبر تمثيلية على الصعيد الوطني بنسبة 25,36 بالمائة.]]>