إيكو بريس من طنجة
منذ أن أعلنت الحكومة فتح مشاورات مع دولة البرتغال لفتح خط بحري جديد يربطها مع المغرب، بعد إغلاق الحدود البحري مع إسبانيا، كثف مستشار برلماني يترأس غرفة مهنية، لقاءاته مع رجل أعمال يستثمر في بواخر الملاحة البحرية.
ورجحت مصادرنا أن تكون لقاءاته موضوع التفاهمات حول حصة الطرفان في مأذونية خط بحري يربط طنجة المتوسط مع ميناء بورتيمو البرتغالي.
وأفادت مصادرنا، أن المستشار البرلماني ينطبق عليه المثل المغربي القائل، “زادوه الشحمة على ظهر المعلوف”، حيث تكللت مساعيه في الحصول على رخصة النقل البحري رفقة شريك آخر.
ويحصل رئيس الغرفة المهنية على امتياز سمين جديد ينضاف إلى ثروته الهائلة، فبالإضافة إلى توسيع منافعه في مراكب الصيد البحري ومعمل تثمين الأسماك وتصديرها إلى أوروبا.
وأفادت مصادرنا أن يوسف بنجلون الذي استفاد سابقا من طرف عزيز أخنوش، بـ “لاغريما” للصيد في أعالي البحار يكتريها بأزيد من 900 مليون في العام، يتحرك بقوة من أجل الحصول على مأذونية لبواخر نقل المسافرين.
ويواجه رئيس غرفة الصيد البحري بطنجة الذي يدين بولاء سياسي مطلق لوزير الفلاحة عزيز أخنوش، حربا ضروسا مع جناح آخر يضم مسؤولا معروفا في الميناء المتوسطي، ومديرة الملاحة في وزارة التجهيز والنقل، من أجل الظفر برخصة استغلال الخط البحري الجديد بين المغرب والبرتغال.
تبقى الإشارة إلى رغبة يوسف بنجلون توسيع استثماراته في البحر تصطدم بقوة مستثمر نافذ في قطاع نقل البحري للمسافرين، ويتعلق الأمر بصاحب شركة FRS و إنترشيبينغ، فإلى أين سينتهي الصراع.