نظم بنك المغرب وبنك إنجلترا، يومي 28 و29 نونبر الجاري بالرباط، ورشة عمل خصصت للأمن السيبراني.
و الأمن السيبراني هو عبارة عن مجموع الوسائل التقنية والتنظيمية والادارية التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام الغير مصرح به و سوء الاستغلال واستعادة المعلومات الالكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها وذلك بهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية واتخاذ جميع التدابير.
وأفاد بنك المغرب، في بلاغ، بأن هذا اللقاء يندرج في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين المؤسستين.
وعرف هذا اللقاء، الذي شكل فرصة لتبادل الرؤى والخبرات المتعلقة بالأمن السيبراني، مشاركة نحو ثلاثين من الأطر العليا، مثلت حوالي 20 بنكا مركزيا من إفريقيا والشرق الأوسط.
وهمت النقاشات مواضيع مرتبطة بتطبيق استراتيجية الأمن السيبراني، والحماية والحكامة والمتانة السيبرانية، بالإضافة إلى مجالات تطبيق هذه الاستراتيجية على مستوى تدبير أنظمة المعلومات، والمراقبة الاحترازية الكلية، ومراقبة البنيات التحتية للأسواق المالية.
ومن أجل مواصلة الشراكة في هذا المجال الهام، اتفق المشاركون على إحداث شبكة افتراضية للتواصل في الميادين المرتبطة بالأمن السيبراني.