إيكوبريس متابعة
تفاجئت الأطر التمريضية نهار يوم العيد برسائل مشوشة عبارة عن ‘تعليمات” تستدعيهم للالتحاق بالعمل ثاني أيام عطلة عيد الفطر، لمباشرة حملة التلقيح ضد كوفيد.
وأفادت مصادر متطابقة لصحيفة “إيكوبريس”، أن مندوبو وزارة الصحة بعدد من الأقاليم، بثوا تعليمات مكتوبة عبر مجموعات مهنية مغلقة خاصة بالأطر التمريضية والشبه الطبية، تطالبهم الالتحاق بالمراكز الصحية، نهار الجمعة 14 ماي.
ولجأ مسؤولو وزارة الصحة إلى التحايل في توجيه استدعاءات غير رسمية الممرضين، عوض الإخبار بمذكرة إدارية أو بلاغ إخبارية كما تقتضي المراسلات الرسمية تحت إشراف السلم الإداري، لتفادي أي ردود فعل من المنظمات النقابية للمرضين.
من ناحية أخرى، استقبلت شغيلة قطاع الصحة هذا الأسلوب بكثير من الاستياء، حيث عبر بعضهم في تصريحات خاصة ل “إبكوبريس” عن قلقهم البالغ إزاء عدم احترام حقهم القانوني في الاستفادة من عطلة رسمية كما ينص على ذلك قانون الوظيفة العمومية.
ووصف الممرضون قرار وزارة الصحة ب “التعسفي”، و “الخرق الإداري”، فيما
عبرت خمس منظمات نقابية عن ردود فعل رافضة لهكذا تعليمات خارج القانون، ولا تحترم خصوصيات العيد.
وحذرت المنظمات النقابية الأكثر تمثيلية وزارة الصحة من المس براحة الممرضين، وحرمانهم من أحقيتهم في التجمعات العائلية بمناسبة العيد، في وقت أبلت الأطر الصحية بلاء بطوليا وعطاءا زاخرا ساهم في إنجاح محطة التلقيح،
كما دعت الهيئات النقابية الخمسة(fdt- umt-cdt- umnt-Ugmt) مسؤولي وزارة خالد آيت الطالب الابتعاد عن أسلوب الضغط والتهديد والوعيد، معبرين في نفس الوقت على أن الأطر الصحية ما تزال معبأة لمواصلة تدخلاتها في محاربة الوباء كما جرى خلال الشهور الماضية.