إيكو بريس من طنجة
أفاد بلاغ صادر عن وكالة تنمية وإنعاش أقاليم شمال المملكة، أن سلطات عمالة المضيق-الفنيدق سلمت شيكات بها أرصدة، مالية لدفعة أولى من النساء حاملي المشاريع الاقتصادية، وذلك في سياق الجهود المتواصلة من السلطات لإقلاع اقتصادي لفائدة ساكنة المناطق الحدودية مع سبتة المحتلة.
وأضاف البلاغ أن الأشخاص حاملي المشاريع المستفيدين من الدعم، عددهم 28 امرأة من ممتهنات التهريب الحدودي بعمالة المضيق الفنيدق، وذلك بهدف مساعدتهن على إنشاء مقاولاتهن الصغرى وتمكينهن من اقتناء التجهيزات والمعدات اللازمة لإطلاق مشاريعهن المدرة للدخل.
وحسب نفس المصدر، فإن هذه المبادرة تندرج في إطار تنزيل المحور الثالث للبرنامج المندمج للتنمية الإقتصادية والاجتماعية لعمالة المضيق الفنيدق و إقليم تطوان و كذا البرامج الأربعة التي تم إطلاقها الأسبوع الماضي في اللقاء التواصلي مع ساكنة العمالة و التي تهم توفير فرص بديلة للشغل ودعم ومواكبة الشباب حاملي المشاريع المقاولاتية، وكذا التعاونيات الإنتاجية والخدماتية،و الصناع التقليديين، والحرفيين من الفئات الهشة، والنساء ممتهنات التهريب المعيشي سابقا.
وقد حضر هذا اللقاء كل من باشا عمالة المضيق الفنيدق، والمنسقة الجهوية للتعاون الوطني، المدير العام للمصالح بمجلس الجهة، المديرة الإقليمية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وممثلة عن وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال.
من جهة أخرى، دكر البلاغ بأن السلطات، وضعت رهن إشارة ساكنة الفنيدق ثلاث منصات بكل من حي المرجة، حي سيدي بوغابة وحي عزفة ابتداء من يوم الإثنين المنصرم، بهدف ضمان استقبال المعنيين والإنصات إليهم ومواكبتهم في وضع ملفاتهم في ظروف جيدة.
وتستهدف هذه البرامج جميع شرائح المجتمع للإسهام الفعال في تحقيق التنمية المنشودة بعمالة المضيق الفنيدق، وتجاوز الأزمة المرتبطة بتداعيات جائحة كوفيد-19 وتوقف أنشطة التهريب المعيشي.