كانت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، أمس الأربعاء، مع ندوة هامة حول موضوع: جامعة جيل الرابع أسطورة أم حقيقة، وذلك بمشاركة نخبة من الكفاءات في القطاع الخاص، ومدراء مقاولات ذات خبرة في مجال الرقمنة، وذلك في سياق المرحلة الجديدة التي تمر منها بلادنا عموما والجامعة خصوصا على مستوى التحول الرقمي ليشمل خدمات وقواعد البيانات في مختلف المؤسسات والإدارات، تماشيا مع توجهات العصر الرقمي.
وعرفت الجلسة الافتتاحية مداخلة السيد أحمد مغني، مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، والسيدة الشعيبية العلوي، رئيسة الاتحاد الجهوي للنساء المقاولات بالشمال، ونائبة رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بطنجة تطوان الحسيمة، إضافة إلى السيد علي بنعلي، مدير بنك بريد المغرب.
وفي باقي فقرات الندوة المفتوحة ناقش متدخلون مواضيع متنوعة، حيث قدمت الباحثة في سلك الدكتوراة ليلى ياسين ورقة بحثية تحت عنوان “بيداغوجية التدريس الجامعي وجامعة الجيل الرابع، في حين تطرق الأستاذ عمر مستقيم لموضوع الكفاءات الرقمية عند التلاميذ وسوق الشغل، بدوره توقف الأستاذ خلخالي الباحث في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، عند موضوع غاية في الأهمية ويتمثل في تحدي التعلم عن بعد “الجامعة في مواجهة منصات التعلم عبر الإنترنت”، أما المقاول علي ورياش فقد تحدث عن الفرص المتاحة في التحول الرقمي.
وحسب تصريح للباحثة في سلك الدكتوراة ليلى ياسين، لجريدة إيكوبريس الإلكترونية، فإنه تماشيا مع أهداف مخطط الجامعة، عرض طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير نموذج محاكاة لمشروع “الثانوية الرقمية”، وذلك من أجل تهييء تلاميذ المستقبل لصناعة 4,0 عن طريق منهجية الاستعداد القبلي أو البيداغوجية العكسية.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذه الندوة التفاعلية جاءت بمبادرة من الأستاذ ادريس فرحان أستاذ باحث بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والباحثة في سلك الدكتوراة والإطار الإداري في كلية العلوم القانونية والاجتماعية، ليلى ياسين.