إيكو بريس متابعة
يقول المثل الدارج ” قلة الشغل مصيبة”.. يكاد ينطبق هذا المثل الشعبي على قيام قناة تلفزية وطنية ملاحقة فئة من المهنيين في مصدر أرزاقهم، وتركت مظاهر نهب المال العام التي يرتكبها الحيتان الكبيرة.
فقد توصلت صحيفة إيكوبريس ببيان توضيحي من السيد رشيد البرودي، رئيس جمعية البوغاز لحرفيي الصباغة بطنجة.حول ما جاء في التقرير التلفزي الذي أذاعته مؤخرا قناة ميدي 1 tv. المغربية. هذا نصه الكامل.
أقول كما قال الشاعر رمتني بدائها وانسلت !؟
إن هذه القناة وأيضا جمعية حقوق المستهلكين لم يتوفقوا في هدا التقرير حيث اعتبرو حرفيي الصباغة في هدا التقرير الخاطئ و المجحف في حق حرفيي الصباغة المعمارية حيث لم ينصفوا و لم يعطى لهم الحق للإدلاء برايهم في الموضوع و لتوضيح وجهة نظرهم في الموضوع،
و كما جاء في التقرير على لسان أحد المتدخلين ان الصباغ يعتبر سارقا عندما ياخد الجوطون من داخل علبة الصباغةو والزبون لا يعلم وكما يعلم عامة الزبناء والمستهلكين عامة
إن الصباغة تتركب من مواد كيماوية خطيرة المتضرر منها هو الصباغب، بالإضافةان الجوطون المتواجد داخل هذه العلب عندما وضعته الشركات هي من اقترحت واعلنت أنه هدية للصباغ لتغطي على الاضرار التي تتسبب به المواد الكيماوية على صحة الحرفي الصباع
وايضا للدعاية والاشهار الذي يقوم به الحرفي بدون ان يؤدا عليهو بالمجان من خلال الاقمصة التي يرتديها وهي تحمل مطبوع بعلامات تجارية تخص الشراكات
و للإضافة ان الحرفي الصباغ يستهلك منتَوجات كل الشركات ولا يخص شركة بعينيها
والشركات المنتجة لمادة الصباعة هي من يعاب عليها حيث لم تقم باي انشطة تدعم بها الحرفيين
وخصوصا عندما تقوم بمسابقات كبرى للتجار وتقوم بتوزيع سيارات فارهة على( الدروكويات) وهدا يعتبر تبذير ورشوة ادا كان الجوطون كما ذكرتم في تقاريركم انه رشوة للصباغ.،
كنا ننتظر ان يتم الاعتناء بالحرفي الذي يعاني منذ مدة وفي صمت ولا يتوفر على تغطية صحية واجتماعية ويشتغل في ظروف صعبة وخصوصا في هذه الظرفية الصعبة جائحة كورونا بدلا من كل هدا
نتفاجأ بتقرير مشؤوم يتهم الحرفي في شرفه بالارتشاء والسرقة.
وكما يعلم الجميع ان الحرفي الصباغ يشتغل في الاوقات التي يكون فيها الزبون في عطلة الصيف وارباب الشركات في استجمام
والحرفي الصباغ في معركة من اجل البقاء يتغدى جسمه من تلوث منتوجات الصباغة
كان من المفروض و الأولى دعم الحرفي الصباغ للتخفيف عنه من كبد العيش ومساعدته ليتجاوز المحن والازمات التي يمر منها .
وهنا اقول يجب ان يعطى لحرفيي الصباغة المعمارية والجمعيات حق الرد في الموضوع وفي نفس القناة ميديtv1 لتتضح الحقيقة للجميع وللتذكير مرتا اخرى ان حرفي الصباغة لا علافة له بموضوع الجوطون حيث انه لم يقترحه على الشركات ولم يطلب بسحبه من السوق وانما هي منافسة بين الشركات المنتجة والمصنعة لمادة صباغة المباني، اما بالنسبة للحرفيين يعتبرون متضررين من الجوطون لأنه تسبب في فوضى داخل قطاع الحرفيين وتسبب في مشاكل بين الزبون والحرفي والدروكوري والعمال داخل أوراش العمل.