إيكو بريس متابعة
أفادت مصادر جد مطعلة، أن عشرات المواطنين تفاجئوا بالتشطيب عليهم من اللوائح الانتخابية لظروف وأسباب غير معروفة الملابسات والأسباب، وذلك في مجموعة من الجماعات القروية، التي تشهد نظام الاقتراع الفردي.
وظهر دلك جليا في بعض الجماعات القروية بتراب عمالة طنجة أصيلة، حيث توصل مستشارون جماعيون بشكايات من المواطنين الموالين لهم، أنهم باتوا مهددين بالحرمان من حقهم الدستوري في التصويت الانتخابي، بحيث ترجح كفة المنافسين الذين لا يريدون أن يتزحزحون من الكراسي.
ومن بين الجماعات التي شهدت هذه التلاعبات المسيئة لصورة الديموقراطية في عهد المغرب الجديد، جماعة قروية يرأسها مرشح له نزعة الخلود الدائم في كرسي رئاسة الجماعة المحلية، ضدا على التوجيهات العليا التي دعت غير ما مرة إلى تجديد النخب السياسية، وفسح المجال للشباب.
ولم تستبعد المصادر، أن تكون لهؤلاء يد في إقصاء الناخبين، بهدف تعبيد الطريق لهم مجددا للبقاء في رئاسة الجماعات القروية التي يرؤسونها.
والخطير في الأمر، حسب مصادر جريدة “إيكو بريس” الإلكترونية، هو أن عملية التشطيب الجماعي على المواطنين، تمت دون إشعار الأشخاص المعنيين واللذين ما يزالون مقيمين في نفس الدوائر، وهو ما يعد مسا خطيرا بنزاهة العملية الانتخابية، حسب خبراء القانون الدستوري.
ويعتزم المتضررون التقدم بالطعن لدى المحاكم المختصة، وهو ما سيزيد الأعباء على جسم العدالة المثقل أصلا بالملفات الاجتماعية، لكن بعض المنتخبين الأنانيين الذين لا يسحيون من إغراق مؤسسات الدولة الحيوية كجهاز الأمن والقضاء بالمشاكل، على حساب نزواتهم الشخصية وأطماعهم المستمرة في الاستفادة من بزولة الامتيازات.
وتتزامن هذه التجاوزات في وقت شرعت فيه وزارة الداخلية في تعبئة جهودها عبر حملات دعائية في التلفزة العمومية، والقنوات الرسمية، وعبر الصحف، لحث المواطنين على المشاركة السياسية، بينما يقابل بعض المنتخبين جهود الدولة في تشجيع المواطنين على التسجيل في اللوائح الانتخابية بأساليب العبث.