إيكوبريس من طنجة-
أثارت مراسلة موقعة من طرف رئيس مجلس مقاطعة السواني محمد سعيد أهروش، تطالب التجار أداء ما بذمتهم من مديونية لصالح خزينة جماعة طنجة، استياءا عميقا بسبب ما اعتبروه ضغوطا فوق طاقتهم في ظل الأزمة الاقتصادية.
وتوصل تجار الجناح القديم لسوق كسبرطا، بإرسالية من مصلحة الشؤون الاقتصادية تحت السلم الإداري لمديرية الأسواق، تدعو التجار لأداء واجب استغلال المحلات المكتراة من الجماعة داخل أجل لا يتعدى شهرا ابتداءا من تاريخ توصلهم بالإشعار المذكور.
وتوعدت الإرسالية التي تتوفر جريدة إيكوبريس على نسخة منها، المرسل إليهم أنه في حالة عدم الاستجابة إلى الإشعار في الآجال المحددة، فإن رئيس مقاطعة السواني سيطبق الإجراءات المعمول بها في هذا الشأن بسلك المساطر القانونية من أجل تسديد الديون المترتبة.
وحول هذا الإجراء انقسم متتبعو الشأن المحلي بين مؤيد ومعارض، حيث رأى المؤيدون أن الحزم هو الوسيلة الناجعة لايترداد حقوق الخزينة الجماعية.
لكن آخرون يرون أن الظرفية الاقتصادية الحالية تمر بمصاعب كثيرة ما يزال التجار يؤدون تبعاتها المالية، وذلك بسبب الركود التجاري الذي لم يتجاوز التجار تداعياته الناجمة عن في جائحة كورونا ومخلفاتها.
من جهة أخرى، اعتبرت مصادر من المجلس المسير المقاطعة أن المراسلة المذكورة تتم وفق المسطرة الإدارية الاعتيادية، والتي تهم الملزمين المكترين الملك الجماعي في السوق التجاري.
تبقى الإشارة الى أن مجلس جماعة طنجو رفع سقف ميزانية المجلس إلى 90 مليار سنتيم سنويا، ويراهن على ملاحقة الملزمين ضريبيا لرفع مداخيل الجماعة، لكن المنتقدين يطالبون مجلس العة الليموري بالشجاعة الكافية لإحصاء الغير المسجلين في الرسم المهني، قبل تشديد الإجراءات مع المسجلين.