د وصفي البوعزاتي-
دابا دخلنا عليكم بالله، الحمامة دارت مائة يوم مائة مدينة و جات بشعار أغراس أغراس و دابا شعار تستحق ما أحسن … و فآخر المطاف تجيب واحد عبد السلام فايت السبعين و العقبة ومعروف عليه من الحمام الزاجل كيدور من حزب لحزب المهم هو يقضي غراض و السلام … آخر مرة جا للبام و من بعد طار الاستقلال و قولبهم 2016 فاش جاب شهادة طبية و كان ديجا رئيس الغرفة الفلاحية د الشمال و مكانش مسوق و لكان كيحضر شي اجتماع من اساسه… المهم كان الغائب الأكبر…
و دابا بقدرة قادر و في إطار التشبيب الي الأحزاب السياسية تبارك الله عليها منخرطة فيه بالدم اتفق “الفرسان الثلاث les trois mousquetaires” باش الحاج عبد السلام هو لي غايكون رجل المرحلة بامتياز إيمانا و اقتناعا منهم بلي الرجل هو الوحيد لي قادر إفعل “الجيل الأخضر Green Generation” ديال أخنوش و غيساهم في تنزيله على الطريقة الصحيحة، و هو لي غايكون الدينامو باش الفلاحة ديال الجهة ديالنا يستافدوا من “قانون تقنين نبتة القنب الهندي لأغراض طبية” و غايحمي المصالح ديالهم باش متحشاش لهم…
هادشي كامل و رآه خوتنا “الفرسان الثلاث les trois mousquetaires”، اسحضروا جميع الخطابات ديال سيدنا فيما يخص التشبيب و إسناد المسؤولية لذوي الكفاءات العالية، و كانوا واعيين بالتحديات ديال البلاد الداخلية أو الخارجية و مقتنعين بلي هادشي لي داروا فيه مصلحة للفلاحة و الكسابة و الشركات الفلاحية لي كاينة بالجهة، المهم الخوت وضعوا صوب أعينهم مصلحة المواطن و الوطن فهادشي لي تافقوا عليه. و كانت النتيجة أن الحاج عبد السلام هو الأصلح و الأحق بمنصب رئيس غرفة الفلاحة.
اقسم بالله إلى بقاو هاد الأحزاب كيتعاملو بنفس المنطق القديم و خصوصا بمنطق الوزيعة، عوض مبدأ الاستحقاق الكفاءاتي والمصلحة العليا الوطن فراهم غاديين بالبلاد للحتف ديالها مباشرة … علاش كنقول هذا الكلام؟ لأنه إلى قسنا عليه دكشي لي جاي، فالنتيجة غاتكون كارثة بكل المقاييس و غايكون مول الشكارة سيد كل شيء …
بقيتي كدور 100 يوم و ما لقيتي غير عبدالسلام ما بعد التقاعد و بغيتيه اعاونك على الجيل الأخضر… واخا!!!!