إيكوبريس محمد الراضي –
فندت وزارة الخارجية الروسية يوم أمس إدعاءات بعض المنابر الإعلامية التي ادعت في وقت سابق توتر العلاقات بين روسيا والمغرب بسبب العلاقات الوطيدة بين الجزائر وموسكو.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية أمس بيانا على موقعها الرسمي وعلى صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد من خلاله زيف ادعاءات الاعلام الجزائري المتعلقة بوقف الرحلات الجوية بين المغرب وروسيا منذ 5 أكتوبر، و استدعاء السفير الروسي إلى موسكو. موضحة أن سبب وقف الرحلات الجوية راجع فقط إلى بروتوكول الحد من انتشار كورونا الذي تعتمده روسيا والمغرب على حد سواء، أما فيما يتعلق بمقادرة السفير للمغرب فقد كان بسبب إجازة فقط، حيث استأنف مزاولة مهامه الدبلوماسية بالمغرب يوم 24 أكتوبر.
بذلك يكون الإعلام الجزائري قد تلقى صفعة جديدة، كشفت عن زيف ادعاءاته وتزويره المستمر للحقائق. فمتى ستلجم الجارة الشرقية أفواه صحافييها عن اختلاق القصص والأكاذيب التي ما ان تنكشف في كل مرة إلا و تضعهم في موقف لا يحسدون عليه؟