إيكونوميك بريس – طنجة
وجد زوار سوق كسبرطا الشعبي في مدينة طنجة، هذا المساء، راحتهم في التسوق والتبضع من المحلات المتواجدة داخل المركب التجاري المحاط بالسور، كما وجدوا أماكن على جانب الشوارع المحيطة به لركن سياراتهم.
حصل هذا الانفراج لأول مرة منذ شهور، والسبب في ذلك، مرور الملك محمد السادس على متن سيارته الخاصة، رفقة عدد من حراسه الخاصين.
وتفاجئ المواطنون الذين قادتهم الرغبة في اقتناء مستلزمات مختلفة للمنزل والعائلة، بوجود انسيابية في حركة السير والمرور بمحيط سوق كسبرطا، كما تفاجئوا بخلو الشوارع والطرقات من “الفراشة” الذين يضربون حصارا على السوق في الأيام العادية.
ويظهر على الأقل في المنظور القريب، أن فض احتلال محيط أكبر كيان اقتصادي في طنجة، وفرض النظام فيه لن يتحقق تجاوبا مع مطالب أصحاب المحلات الذين بحت حناجرهم من أجل تنظيم مرافقه، وتعيين مدير جديد، وأعوان الحراسة، ورجال الأمن.
لذلك، يتمنى التجار زيارة ملكية أو مرور الموكب الملكي من “الحي الجديد” لكي يأتي الانفراج، ويتم إخلاء محيط سوق كسبرطا من “الفراشة”، لأن المسؤولين الإقليميين لم يجدوا بعد وصفة ناجعة لإنهاء حالة الشيبة والفوضى التي تؤثر سلبا على الحركة الاقتصادية.