إيكوبريس من طنجة –
أنا من ضيع في الأوهام عمرا، بهذا المقطع الغنائي للفنان عبد الوهاب، وصف المرشح سمير بروحو ، وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية في عمالة طنجة أصيلة، ما وصفها بـ “المؤامرة” التي تعرض لها من طرف قيادة حزب السنبلة.
وأضاف بروحو الذي تحدى إعاقته لخوض غمار استحقاقات ثامن شتنبر، أنها تعرض لأكبر صدمة، عندما تبين له بأنه شخص غير مرغوب فيه داخل حزب الحركة الشعبية، وهو الذي أفنى كل عمره السياسي في الانتماء إليه، ليتفاجئ برفض تزكيته للانتخابات التشريعية من طرف الأمين العام لحزب السنبلة امحند العنصر، في الدقائق الأخيرة.
ودعا بروحو الناس إلى التصويت عليه لأنه ماشي داخل للسياسة من أجل الفلوس ولا باش يدبر، ولكن “عندي قضية حقوقية أدافع عنها”، مؤكدا ” لا أبحث عن المناصب ولا على مقاعد، أنا أدافع عن قضية تهم 2,5 مليون مغربي ومعهم أفراد أسرتهم، لأن الشخص الذي يعاني من إعاقة حركية أو ذهنية لا يعاني بشكل مفرد، وإنما تعاني معه أسرته كلها.
وتابع قائلا؛ “أنا عندي تكوين قانوني وتجربة سياسية نقدر نعطي لهاد الفئة على المستوى التشريعي، نقدر نقترح قوانين تتسم بالجودة، لأن فئة الأشخاص في الوضعية إعاقة منصوص عليها في الفصل 34 من الدستور، وتحتاج إلى من يدافع عنها ويشعر بمعاناتها”.
وحكى بروحو جانبا مؤلما من معاناة هاته الفئة مبديا أمله في أن يحضى بثقة الناخبين الطنجاويين بكثافة يوم الاقتراع.