إيكوبريس من اكزناية
أفادت مصادر جمعوية محلية، أن عمليات نهب أراضي المجال الأخضر لجماعة اكزناية، المستمرة منذ عدة أشهر تحت جنح الظلام وفي واضحة النهار، استنزفت حتى الآن حوالي 80 هكتار من الغطاء الأخضر، حسب تقديرات الساكنة.
وأضافت مصادرنا، أن أجزاء من المساحات الغابوية التي تم اجتثاث أشجارها وغطاءها النباتي، بدأت تبنى فوق أنقاضها أكواخ ومنازل قصديرية ودور سكنية بالآجور بدون تراخيص الوكالة الحضرية.
ويستغرب السكان كيف أن جزءا من المجال الغابوي المذكور موضوع طلب تحفيظ رقم 14380، لدى المحافظة العقارية بطنجة ومع ذلك لم تتحرك السلطات المختصة لوقف هذه التجاوزات.
وتعد غابة اكزناية رئة المنطقة ومتنفسها الوحيد، حيث يطالب السكان وبعض المستشارين الجماعيين تأهيل الغابة والحفاظ عليها لتصبح وجهة ترفيهية في المستقبل، لكن أطماع الجدران ومافيا الإسمنت المسلح تتعقبها بالمرصاد.
بل أكثر من ذلك، كشف أكثر من مصدر من الساكنة المجاورة للغابة بمنطقة اكزناية عن تعرضهم للتهديد إذا لم يصمتوا عن هذه الخروقات، مما يطرح أكثر من علامات استفهام حول تغول شبكة التجزيء السري؟