إيكو بريس عبد الرحيم بلشقار
ينتظر أن يثير خبر سماح السلطات بفتح المجال الغابوي بين الرميلات وبوبانة، زوبعة في أوساط فعاليات المجتمع المدني المدافعة عن البيئة، وقد يحتد الجدل أكثر وسط الرأي العام المغربي إذا اتضح أن المجال الغابوي في طنجة شرع بابه في وجه الأجانب.
ويتعلق الأمر بقطعة عقارية تمتد على مساحة خمس هكتارات من الأراضي بين غابة بوبانة والرميلات، سيشيد عليها صاحبها الكويتي إسطبلا وفيلا سكنية.
وسبق لمسؤول قضائي يقطن في مشروع فيلات تجزئة الطاهر شاكر، أن أبلغ السلطات شكواه بخصوص تطاير الأتربة والغبار من ورش الأشغال بسبب الحفر باستعمال الجرافات، ما استدعى مجيئ الوالي محمد مهيدية لعين المكان، وأمر بتوقف الأشغال مؤقتا، حينئذ.
ومن شأن هذا التمدد العقاري على الغطاء الغابوي أن يحرك الرأي العام في عاصمة البوغاز، ونشطاء الدفاع عن حقوق البيئة والمجال الأخضر، على غرار ما حدث قبل أشهر في غابة بيرديكاريس حين أقدم المنعش العقاري بو 12 على بدء أشغال بناء فيلا سكنية.
وقد كانت السلطات تدخلت لإخماد ضجة الرأي العام المحلي في طنجة بتوقيف تلك الأشغال.