راسل التنسيق الثلاثي بين جمعية الوحدة لأرباب سائقي نقل المستخدمين، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والمرصد الوطني للسائق المهني بجهة طنجة تطوان الحسيمة، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بخصوص التوقف عن العمل المنتظر بداية الأسبوع المقبل.
وجاء هذا التحرك من جانب ثلاث هيئات مهنية في ظرفية تتسم باشتداد الأزمة الناجمة عن تزايد أسعار المحروقات، إذ في الوقت الذي يتراجع ثمن برميل النفط على الصعيد العالمي، يتواصل الارتفاع في السوق المحلية بالمغرب.
زعلى إثر التداعيات المالية لارتفاع الأسعار على المقاولة النقلية، خصوصا حافلات نقل المستخدمين، قررت عشرات الشركات المنضوية في تمثيلية جمعية الوحدة، والمرصد الوطني للسائق المهني، والمكتب النقابي لسائقي ومهنيي نقل المستخدمين، خوض إضراب مفتوح عن العمل ابتداءا من يوم الاثنين المقبل، وهو ما ينذر بإرباك السير العادي للشركات الدولية في المناطق الحرة والمناطق الصناعية بثاني قطب اقتصادي في المملكة.
وحسب نص المراسلة الموجهة لرئيس الحكومة والتي تلقت صحيفة “إيكوبريس” نسخة منها، فإن الدعم التي أعلنت حكومة أخنوش عن تقديمه لشركات النقل، “غير كاف” بالنسبة لقطاع نقل المستخدمين والعمال.
وفي الوقت الذي يتمسك المستثمرون الأجانب والمغاربة في المناطق الصناعية والحرة، بإقرار زيادة في تعريفة الرحلات بالنسبة لشركات نقل العمال والمستخدمين، قررت هذه الأخيرة التوقف عن العمل بسبب ما وصفته بـ “ألوضع المتأزم” ابتدءا من منتصف ليلة الأحد صبيحة الاثنين 04 يوليوز المقبل.