إيكو بريس من طنجة – زكريا بلشقار
تسببت شركة “أورونج” للاتصالات، في ارتباك مصالح الآلاف من زبنائها شركات وخواص، بسبب انقطاع مستمر لصبيب الأنترنيت، والتغطية الهاتفية، ما أثر على أجهزة “ويفي” وخطوط المكالمات الهاتفية، طوال نهار اليوم الجمعة 09 أريل 2020.
وألحق العطب التكنولوجي في تغطية شركة “أورونج” خسائر مادية متفاوتة خصوصا للمقاولات والشركات التي تستعمل شبكة الاتصال الفضائي، وسيلة رئيسية في خدماتها.
بالمقابل ظلت شركة أورونج صامتة طيلة اليوم، ولم تصدر حتى بلاغا لطمأنة مستعملي “أوبيراتور أورونج”، والتأسف الشديد والاعتذار لزبائنها المفترضين إن كان لهم قيمة عندها.
سلوك شركة أورونج للاتصالات، حذا ببعض المتضررين إلى إطلاق دعوات على منصات التواصل الاجتماعي، لمقاطعة ORANGE، خصوصا وأنهم لاحظوا بطئ صبيب الأنترنيت منذ مدة دون تفسير مقنع.
تبقى الإشارة إلى أن تدهور خدمات أورونج صار في الآونة الأخيرة موضوع شكاو متكررة من لدن المستهلكين المغاربة المتعاملين مع الشركة البرتقالية، فبعدما كانت بدأت انطلاقتها بشكل جيد مع باقة عروض جذابة وخدمات في المستوى، خصوصا في الجانب التواصلي مع الزبناء، لاحظ مشتركو أورونج تغير خدمتها نحو مستوى متردي جدا.