إيكوبريس من طنجة –
شهدت المنطقة الحرة بطنجة، صباح اليوم، محاولة فاشلة للسطو على شاحنة نقل أموال من أمام بنك افريقيا (البنك المغربي للتجارة الخارجية)، لتنضاف بذلك هذه العملية لمسلسل جرائم السطو التي شهدتها مدينة طنجة في الآونة الأخيرة.
وفور علمها بالحادث، انتقلت صحيفة ايكوبريس لعين المكان، لاستقصاء ملابسات العملية، ليتبين من خلال تصريحات أشخاص عاينوا محاولة السطو، أنه فور وقوف وقوف شاحنة نقل الاموال التابعة لشركة “برينكس” أمام البنك، و ترجل مستخدميها حاملين أكياس الأموال لنقلها لداخل البنك، وقفت سيارة سوداء من نوع “پولو” بمقربة من الشاحنة، وترجل منها ثلاث أشخاص ملثمين حاولوا مهاجمة مستخدمي شركة النقل.
ليتبين ان محاولة السطو هي نسخة كربونية من العملية التي وقعت قبل أسابيع قليلة بمنطقة السوريين، الا ان يقظة المستخدَمين هذه المرة حالت دون نجاحها. وما ينذر بتكرار المحاولة مرة أخرى هو أن الوكالة البنكية Bank of Africa لا تتوفر على كاميرات المراقبة كما أن سيارة نقل الأموال التابعة ل brinks كذلك لا تتوفر على جهاز الرصد والتسجيل المرئي.
و خلفت العملية نوعا من الاستعجاب بين مرتفقي الوكالات البنكية بالمنطقة الحرة اگزناية، حيث تساءل كثيرون إن كان سبب كثرة عمليات السطو و السرقة بمدينة طنجة، راجع لنشاط عصابة منظمة ومختصة في عمليات السطو، أم أن ضعف النظام الأمني بالوكالات البنكية أصبح يغري أيا كان بمحاولة القيام بهذا النوع من العمليات.