إيكوبريس متابعة-
يبدو أن مسلسل تشكيل مجالس جماعة طنجة مايزال يحيل بالمفاجآت، فقد أفادت مصادر حسنة الاطلاع أن حزب الاتحاد الاشتراكي يتجه لتغيير قبلتها من مساندة حزب الاتحاد الدستوري، إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وبالتالي تسهيل الطريق على عمر مورو لترؤس مجلس الجهة، ولاستكمال أغلبية مجلس المدينة.
مصادر إيكوبريس قالت بأن ادريس لشكر اتصل مساء أمس بعد لقاءه عزيز أخنوش، بالقيادة المحلية لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأعطى تعليماته بتغيير بوصلة الولاء من تكتل عبد الحميد أبرشان، إلى تكتل عمر مورو، ليجد المسؤولون الجدد للاتحاد الاشتراكي أنفسهم في موقف محرج.
وأكدت مصادرنا، أن هذا القرار جاء بعد تلقي ادريس لشكر من عزيز أخنوش خلف الأبواب المغلقة من لقاء المشاورات تطمينات بإمكانية مشاركته في الحكومة مقابل استكمال الأغلبية لحزب الأحرار في المدن والجهات التي يريد تدبير شؤونها.
وعلى إثر هذا المستجد الغير المتوقع من طرف عبد الحميد أبرشان، تتبدد آمال الاتحاد الدستزري في ترؤس إحدى المجالس المنتخبة في عمالة طنجة أصيلة، بعد فقدانه الأغلبية العددية لصالح تحالف البام والتجمع.
كما يعد تغير موقف حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يتوفر على ثمانية مقاعد بمجلس المدينة امتحانا عسيرا لمصداقية الوعود التي أطلقها بعض مرشحيه في طنجة قبلابانتخابات، كما سيضع يوسف بنجلون في مأزق مع حلفائه المقربين.
.