إيكو بريس من طنجة-
اشتكى سكان منطقة مسنانة من مقاول بناء يشيد عمارات متكونة من عدة طوابق إضافية دون ترخيص، حيث يستغل غفلة السلطات وانشغالها بتدابير كورونا لإضافة شقق سكنية.
في حين قالت مصادر أخرى أن العمارة الشاهقة التي يشتكي منها المتضررون بنيت في عهد مسؤول سابق بالإدارة الترابية، لكن صاحبها يسعى لزيادة الطابق السادس كما يظهر من خلال البناية.
وقال السكان المتضررون إن المقاول المعروف يتجاوز حتى صلاحيات واختصاصات مجلس المقاطعة، ويتصرف في المجال الترابي للأزقة، حيث حفر تحت الأرض لفتح كراج، وذلك على حساب الملك العمومي في الطريق.
ويقع المبنى في أسفل الشارع ما يجعله معرضا لتسريع مياه الأمطار، ومع ذلك حوله صاحب المبنى بدافع الجشع والطمع إلى سرداب ذي بوابة كبيرة من أربع دفات في خرق سافر للتصميم الهندسي إن وجد. علما أنه منذ فاجعة طنجة صارت مكاتب المهندسين ترفض التوقيع على تصاميم بها مخالفات قانونية.
والادهى والأمر هو أن مجموعة من المباني العشوائية المجاورة في طور البناء، يشرف عليهم نفس المقاول سارت على نفس الخروقات القانونية متحدية السلطات العمومية، عبر التمادي على مساحة الأزقة وإخراج الشرفات بأكثر من 60 سنتيمتر، وزيادة طوابق علوية بشكل مخالف للقانون.