إيكو بريس من طنجة
تواصل السلطات في جهة طنجة تطوان، تمويل مشاريع جديدة للنساء اللواتي فقدوا مصدر أرزاقهن بعد توقف التهريب الحدودي بين الفنيدق وسبتة المحتلة، فقد عرف مقر عمالة تطوان، زوال أمس الأربعاء، إعطاء الانطلاقة الفعلية لدعم النساء حاملات المشاريع في وضعية اجتماعية هشة.
وحسب بلاغ لوكالة تنمية أقاليم الشمال، تلقت صحيفة “إيكوبريس” نسخة منه، فقد سلمت السلطات لـ 11 امرأة شيكات بمبلغ إجمالي قدره 600.000 درهم، لمساعدتهن على إنشاء مقاولاتهم الصغرى وتمكينهم من اقتناء التجهيزات والمعدات اللازمة لذلك.
وأضاف نفس المصدر أن تمويل هذه المبادرة تمت من دعم صندوق برنامج “جهات ناهضة” بإقليم تطوان.
وقد حضر فعاليات هذا اللقاء كل من الكاتب العام لعمالة إقليم تطوان، ورئيس المجلس الإقليمي، المدير العام للمصالح بمجلس الجهة،المندوبة الجهوية للتعاون الوطني، المندوب الجهوي لوكالة التنمية الإجتماعية، المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات و ممثلة وكالة إنعاش و تنمية أقاليم الشمال، وكذا ممثلي المصالح اللاممركزة المعنية.
ويتمحور هذا اللقاء، ضمن “البرنامج الثالث لدعم النساء في وضعية صعبة لممتهنات التهريب المعيشي سابقا بعمالة المضيق-الفنيدق”، والذين سبق للسلطات أن أحصتهم وحددت الفئة التي توجد في وضعية صعبة.
كما تندرج هذه المبادرة يضيف البلاغ، في إطار تنزيل المحور الثالث للبرنامج المندمج للتنمية الإقتصادية والإجتماعية لعمالة المضيق الفنيدق و إقليم تطوان و كذا البرامج الأربعة التي تم إطلاقها في لقاء تواصلي و التي تهم توفير فرص بديلة للشغل ودعم ومواكبة الشباب حاملي المشاريع المقاولاتية، وكدا التعاونيات الإنتاجية والخدماتية، ع
و تم تخصيص مقر الوكالة الإقليمية لإنعاش التشغيل و الكفاءات و منصة الشباب بتطوان لضمان استقبال حاملي المشاريع والإنصات إليهم ومواكبتهم في وضع ملفاتهم في ظروف جيدة.
وتستهدف هده البرامج جميع شرائح المجتمع للإسهام الفعال في تحقيق التنمية المنشودة بإقليم تطوان، وتخطي الأزمة المرتبطة بتداعيات جائحة كوفيد 19.