إيكو بريس هيئة التحرير –
سافر عمدة طنجة منير ليموري، أمس الثلاثاء إلى إسبانيا بالتزامت مع اليوم الأول لفتح الحدود البحرية، وقد كان في استقباله عمدة مدينة الجزيرة الخضراء السيد خوسيه إجناسيو لاندالوس، حسب بلاغ صحفي لجماعة طنجة.
وقال نفس المصدر إن هذه الزيارة حرص كل من عمدة طنجة ونظيره الإسباني على التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين مدينة الجزيرة الخضراء ومدينة طنجة.
جاءت هذه الزيارة إثر الانفراج الكبير في العلاقات المغربية الإسبانية، الناتج عن إعلان حكومة بيدرو سانشيز دعمها لمقترح الحكم الذاتي كحلّ لقضية الصحراء المغربية والتأكيد على احترام مدريد للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وعلى ما يبدو فإن تحركات عمدة طنجة والتي صارت تقتصر على زيارة دور الحضانة والمشاركة في الأمسيات الرمضانية واستقبال أو زيارة عمداء مدن في دول أجنبية، تعكس الكفاءة السياسية لرئيس جماعة طنجة، والذي جاء به إلى المنصب القيادي البامي عبد اللطيف الغلبزوري.
هذا الأخير كان يسر لمقربيه في الكواليس أن منير الليموري كفاءة حقيقة أتى به حزب الأصالة والمعاصرة إلى مدينة طنجة، بينما يعتقد غالبية المراقبين أن ولاية منير الليموري لا تختلف عن فترة القيادي في العدالة التنمية البشير العبدلاوي، سوى في القبعة السياسية والانتماء الحزبي.
فمنير الليموري بدوره كفاءة في مجال تخصصه ومجال استثماره، لكنه في تسيير شؤون مدينة طنجة حاضر في مكتبه غائب في الواقع اليومي، عمدة طنجة نظيف اليد لا شك، لكن بعض لي دايرين به موقدين وواقفين على تدبير الشأن المحلي كما يجب.
فتحية لعمدة طنجة وتحية لمن جاء به لساكنة المدينة.