مرة أخرى وجد المعارضون لرئيس غرقة التجارة و الصناعة و الخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الفرصة مواتية لتوجيه الانتقادات إلى مجلس عبد اللطيف أفيلال، بعد الإخفاق في تنظيم ملتقى للمناطق الصناعية، حسب قولهم.
ويعتبر المعارضون لمجلس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، أن الجلسة الافتتاحية عرفت مشاركة تمثيليات محدودة المستوى، حيث لم يحضر والي الجهة، و لا رئيس الجهة، ولا وزير الصناعة، وإنما أوفدوا من يمثلهم لاستكمال البروتوكول الاعتيادي.
كما استعرض المعارضون لعبد اللطيف أفيلال، مجموعة من المؤشرات حسب ما ذكرته صفحة فايسبوكية متتبعة للشأن الغرف ي، حيث لم تترك نقيصة في ذلك الملتقى إلا وسطرتدته في تدوينة مطولة.
وبعد قراءة تلك الانتقادات من لدن متتبعي الرأي العام المحلي في طنجة، يخال المتتبعين أن هذه المؤسسة الدستورية التي تبلغ مسزانيتها السنوية 100 مليون درهم، لا تقدم ولا تؤخر شيئا بل وجودها وعدم وجودها سيان، فلا هي تحضى بالإشعاع الإعلامي ولا هي تعرف تماسكا سياسيا، ولا هي تقوم بأدوار رائدة لصالح المنتسبين من التجار والصناع والخدماتيين، حيث في كل دورة الجمعية العمومية يأتون في جعبتهم رزمة من الشكاوى والعتاب للغرفة.
من جهة أخرى عبر مقربون من عبد اللطيف أفيلال، في حديث مع جريدة إيكوبريس الإلكترونية عن امتعاضهم الشديد من ترويج هذه الشائعات، حيث استغربت هذه المصادر أن هذه الانتقادات تأتي من أنصار عمر مورو، ما يجعل المعارضين في الغرفة محط شكوك موالاة حزب سياسي يريد الهيمنة على الغرفة والجهة ومجلس مدينة طنجة، بعد التسريبات التي كانت أثيرة ضد عمدة طنجة المنتمي للأصالة والمعاصرة.