ايكوبريس متابعة –
ذكرت الجريدة الإلكترونية “الواضح24” في مقال لها، أن النيابة العامة لدى الابتدائية باليوسفية قررت متابعة نوال الجوهري مديرة نشر الموقع الالكتروني بتهمة التشهير طبقا لفصول القانون الجنائي، وليس قانون الصحافة والنشر، وهذا ما يعد سابقة من نوعها.
وجاء قرار النيابة العامة بناء على شكاية وضعها ابن أحد الأعيان باليوسفية والذي كان مرشحا برمز الحمامة في انتخابات الغرف المهنية، بعد نشر مقال تمت الإشارة فيه إلى إفساد المعني للعملية الانتخابية، حيث كان هذا الأخير يستعمل سيارته الخاصة لنقل الناخبين إلى مكتب التصويت، فأين تتجلى مظاهر التشهير إذن؟
وإذا كان موقع الواضح 24 قد واكب إعلاميا العملية الانتخابية، وتطرق للشوائب التي أساءت للمسار الديمقراطي ببلادنا، ومن بينها الوقائع التي أشار إليها المقال السالف الذكر، فإن الأمر يستدعي التصدي للأساليب التي أفسدت العملية الانتخابية، وليس التضييق على ممارسة مهنة الصحافة.
وقالت نوال الجوهري إن متابعتها بالقانون الجنائي عوض قانون الصحافة والنشر، يعد استهدافا لشخصها، وهو محاولة لاستكمال مسلسل تكميم جميع الأصوات الحرة بالمنطقة، والذي انطلق منذ فترة بعيدة.