رغم تجديد شركة ميكومار تجهيزاتها من الحاويات في مختلف نطق رمي النفايات المنزلية بأحياء مقاطعتي طنجة المدينة والسواني، لكن أسطولها المؤقت ما زال يصول ويجول في أرجاء الشوارع بعيوبه التقنية والفنية.
شركة ميكومار التي تلتهم مليارات من خزينة جماعة طنجة كما هو موثق في عقد التدبير المفوض، تبخل لحدود الساعة عن إضافة مستخدمين جدد لكي يتغلبون على الأعباء المتزايدة في المدينة.
عمال الكنس اليدوي الذين يقضون نهار يومهم تحت أشعة الشمس القائظة، يعملون أكثر من طاقتهم حسب مصادر نقابية، ودلك أمام تمنع الشركة عن زيادة الموارد البشرية.
تقشف شركة ميكومار كان له انعكاس مباشر على المجال البيئي في مدينة طنجة، حيث تحول محيط الأسواق في أحياء ادرادب السواني المصلى مسنانة بوخالف، إلى مكبات عشوائية لمخلفات الخضر والمواد الكارتونية والبلاستيكية.
ولولا طواف العربات التي تجمع المواد القابلة للتدوير لكانت الحالة أفدح مما هي عليه بلا شك، فماذا ينتظر منتخبو جماعة طنجة لتفعيل مقتضيات عقد التدبير المفوض وبنود دفتر التحملات؟