إيكو بريس- و.م.ع
أبرز رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، أمس الجمعة، أن العالم قد يعيش أكبر كساد اقتصادي منذ 90 سنة بسبب تداعيات فيروس كورونا، مشددا أن التعافي الاقتصادي، لما بعد الأزمة، يجب أن ينبني على التعاون والثقة والتكامل.
وأوضح بن شماس، خلال ندوة افتراضية حول موضوع “تأهيل النشاط الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة”، جمعته برؤساء برلمانات أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكراييب وتجمع ميركوسور، أنه من المرتقب أن يعيش العالم أسوأ كساد اقتصادي منذ 90 سنة، كما أنه في طريقه نحو نمو سالب بنسبة 9،4 في المائة جراء التبعات السلبية لجائحة كوفيد-19 على المستويات الاقتصادية والاجتماعية.
وأبرز رئيس مجلس المستشارين أن نسبة المديونية العالمية ، حسب صندوق النقد الدولي، ستصل لمستويات قياسية وغير مسبوقة تبلغ 5،10 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي.
وفي هذا الصدد، شدد بن شماس على ضرورة ارتكاز مسار التعافي والتنشيط الاقتصادي لما بعد الجائحة على التعاون والثقة والتكامل، مبينا أنه من الصعب أن تنجح الدول في هذا المسار بالاعتماد على مقوماتها وإمكانياتها الذاتية فقط.
وكشف المتحدث نفسه أن كل بلد سيحتاج بالضرورة إلى أسواق كبيرة وتدفقات استثمارية خارجية وهامة ومنظومات لوجستية تنافسية، وأن المنطقة كفيلة بأن تتيح آفاقا تجارية واقتصادية واجتماعية واعدة لأزيد من مليار و900 مليون مستهلك.