إيكوبريس متابعة –
ما زالت جمعية المنعشين العقاريين بطنجة، تتعامل بالصمت إزاء قضية اجتثاث الأشجار في غابة السلوقية، من طرف شركة تنتسب لقطاع الإنشاءات العقارية في عاصمة البوغاز.
وفي وقت تحركت كل القوى الحية والمصالح الإدارية مبدية مواقف تتساوق مع طبيعتها المدنية أو الإدارية، فإن الهيئة المهنية للمنعشين العقارين لم تصدر أي بيان في الموضوع، ولم تخرج للرأي العام الوطني لشرح موقفها.
ويثير صمت جمعية المنعشين العقارين التي يرأسها السيد منتصر أبضالص، التباسا وسط المهنيين أنفسهم حيث تضاربت الروايات بين من يقول إن الحملة على مالك المساحة الأرضية فس غابة السلوقية جاءت على هوى البعض.
فيما قالت رواية أخرى بأن بعض المنتسبين للهيئة اقترحوا إبداء موقف إزاء الضجة حول زميلهم المنعش العقاري، لكن طرفا ثانيا اعترض بشدة على اعتبار أن تشييد مشاريع في الغابات هو في الأصل “مسبب للصداع” دوما في مدينة طنجة، لذلك كل واحد يتحمل مسؤوليتو.
غير أن الملفت للنظر هو عدم دفاع الجمعية عن منتسبيها الذي لم يخالف مقتضيات البناء وسط الغابة، حيث أن تشييد إسطبل للخيل مسموح به في التنطيق الغابوي. وغير بعيد عن السلوقية رخصت جماعة طنجة لمستثمر كويتي لتشييد إسطبل للفروسية في غابة بوبانة على مساحة هكتارين، فما هو الفرق يا ترى؟
هذا وكانت السلطات قد تدخلت بحزم في قضية مشروع خاص في ملكية منعش عقاري معروف، كان قد شرع في تهيئة ورش الأشغال، قالت جماعة طنجو فيما بعد أنها من دون ترخيص.