تقدم محمد بولعيش خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان بمناقشة إكراهات الموسم الفلاحي و مسائلة وزير الفلاحة عن الإجراءات و التدابير الحكومية لدعم و مساعدة الفلاحين لتجاوز الوضعية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب تأخر التساقطات المطرية و نقص المياه.
كما ناقش بولعيش أيضا الضرفية الصعبة التي مر بها العالم من كوفيد و الحرب الأوكرانية الروسية و مخلفاتها على الاقتصاد الوطني و العالمي و على سلاسل التوريد و تأثيرها بشكل خاص على الفلاح الذي تاه بين تقلبات المناخ التي تعيشها البلاد مؤخرا.
و شدد محمد بولعيش عل ضرورة دعم الإقتصاد الوطني الذي يجب ان يكون مبنيا على الاكتفاء الذاتي، حيث يجب الاهتمام بالفلاح الذي يعيش مشاكل كبرى في ظل غياب مساعدات و توجيهات لأصحاب المشاريع الفلاحية الصغرى و المتوسطة من طرف المسؤولين على قطاع الفلاحة بالمغرب.
و سبق للحكومة أن أعلنت عن تدابير استعجالية لدعم القطاع الفلاحي في مواجهة أزمة الجفاف للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي، من خلال تقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين، ورصدت لتنفيذ البرنامج غلافا ماليا بمبلغ 10 ملايير درهم، ويرتكز البرنامج على 3 محاور رئيسية، يتعلق الأول بحماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، ويستهدف المحور الثاني التأمين الفلاحي، في حين يهم المحور الثالث تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين.