إيكو بريس – متابعة
كشف وزير الاقتصاد والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، عن رغبة العديد من المستثمرين الأمريكيين الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكدا أن العديد من الدول ستتبع الولايات المتحدة في خطوتها، سواء عبر فتح قنصليات أو الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وجاء اعلان المستثمرين الأمريكيين، الذين كانوا في علاقة متواصلة مع المغرب، عن رغبتهم هذه مباشرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن اعتراف بلاده بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وأوضح العلمي، حسب جريدة هسبريس الإلكترونية، أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء سيمكن من تجاوز مخاوف المستثمرين الأمريكيين في ما يتعلق بالأقاليم الجنوبية للمملكة، مبرزا أن عملية الاستثمار في الصحراء المغربية كانت تتوقف لدوافع سياسية.
وبين الوزير أن المجالات المرتبطة بالطاقة المتجددة والتكنولوجية، وكل ما يتعلق بالمواصلات هي من بين القطاعات التي سيستثمر فيها الأمريكيون في الصحراء المغربية، مبديا أمله في رفع الاستثمار الأجنبي في هذه المناطق من المملكة لترفع استفادتها كباقي المناطق الأخرى.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث ذاته أن وزارته ستبدأ اتصالاتها مع جميع المستثمرين الذين أبدوا، في وقت من الأوقات، الرغبة في الاستثمار في الصحراء المغربية.
كما أعلن العلمي أن “الوزارة ستبدأ اتصالاتها ابتداء من الاثنين المقبل بجميع المستثمرين المغاربة الاسرائيليين الذين لهم رغبة في الاستثمار في المملكة”، مضيفا أن “العديد منهم كانوا يمنون النفس بالاستثمار في المغرب، وعندما تعذر ذلك لجؤوا إلى دول أخرى واليوم سيعودون”.
وكشف المصدر ذاته أن مجالات الاستثمار المتوقع اختيارها من قبل الإسرائيليين تتمثل أساسا في مجال التكنولوجيا والصيدلة والأدوية، بالإضافة للمواد الفلاحية والالكترونيات وما يتعلق بها وبأمنها.