إيكوبريس متابعة –
أعلن ياسين العرود رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة جهة الشمال، مساء اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية، عن انطلاق فعاليات معرض الأبواب المفتوحة من الفترة ما بين 24 نونبر إلى غاية 26 نونبر، بمدينة طنجة، وقد اختار المنظمون لهذه التظاهرة الاقتصادية شعار “واقع المناولة وتحديات المنتوج المحلي لقطاع النسيج والألبسة بالشمال”.
وأضاف الرئيس الجهوي لـ AMITH NORD، أن معرض الأبواب المفتوحة سيستضيف 18 عارضا، بينهم مستثمرين أجانب، شركات منتجي للثوب والخيط، وصناع الخياطة، وشركات الإكسسوار ومستلزمات صناعة النسيج، فضلا عن مشاركة المدرسة العليا للموضة، ومعاهد التكوين المهني، والوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات، ومكاتب الدراسة والمواكبة، ووكالات التأمينات، والبنك التجاري وفا.
وأوضح ياسين العرود في معرض مداخلته، أن تنظيم الأبواب المفتوحة تعكس طموح يراود أعضاء الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة بالشمال، ويتمثل في الانتقال من وضعية المناولة مع الزبون الأجنبي إلى صناعة المنتوج المحلي النهائي؛ عن طريق خلق ماركات وطنية تصنع في المغرب وتباع في المغرب وتسوق في نفس الوقت إلى الخارج، خصوصا وأن اليد العاملة المغربية تتميز بالسرعة والإتقان في العمل.
وصرح أن هذه الأهداف ليست سهلة في الظروف الراهنة المتداعية من جائحة كورونا، لكنها ممكنة إذا تظافرت جهود أغلبية المتدخلين وتوفرت الإرادة الصادقة للفاعلين في القطاع، مضيفا بأن تنظيم النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة، تندرج ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى للنهوض بصناعة النسيج في المغرب.
من جانبه، أوضح الكاتب العام للجمعية رشيد الورديغي، أن من بين أهداف الأبواب المفتوحة التي سيشارك فيها OFPPT و ANAPEC و أعضاء لاميث، “ملائمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل وتأهيل اليد العاملة”، مشيرا إلى أن التأهيل يستهدف أيضا قدرات المصممين المغاربة في مجال الأزياء والموضة.
ومن أجل تخطي واقع المناولة، قال رشيد الورديغي أن هناك توجهات حكومية تسعى إلى تطوير صناعة المواد الأولية في المغرب، كصناعة الثوب والإكسسوار. داعيا الشركات والمقاولات العاملة في القطاع إلى المشاركة في فعاليات الأبواب المفتوحة من أجل تبادل المعلومات فيما بينها من أجل خلق تكتل مهني قوي.